الأحد، 11 مارس 2012

الفراعنة

الفراعنة بقلم الأخ أمير سايس
أرادت الملكة تي أن يصبح ابنها اخناتون هو الملك بعد وفاة الملك السابق فبرغم وفاة شقيق اخناتون الاكبر الا انه يوجد العديد من الأشخاص كانوا هم من يستحقون عرش الحكم للفراعنة ولكن سيطرت الملكه تي هي التي اودت بالحكم الى ابنها
كان عمر ابنها 18 سنة عندما تولى الحكم
وكان اخناتون هو اول من منع تعدد الاله عند الفراعنه واكتفى بعبادة اتون اي الشمس
لم تدم مدة حكم هذا الفرعون طويلا حيث انه توفي
ومن اشهر الفراعنه ايضا توت غانج امون الذي اصبح ملك وعمره 8 سنوات وتوفي وعمره 18 سنه
ولكن هذا الملك يعتبر اكثر الفراعنه تغطرس حيث عند اكتشاف مقبرة في وادي الملوك وهي الوحيده التي بقيت على حالتها كان كل مايملكه مصنوع من الذهب
وقد اكتشف هذه الاثار عالم يدعى كارتر بعد خمس سنوات من التنقيب حين اكتشف درج ينتهي الى حائط وبعد هدم الحائط ظهر له ثروة هذا الملك حيث كل شي من الذهب بعد ذالك جاء الملك رعمسيس الذي قام بانشاء تماثيل كبيره له وكذالك لزوجته نفرتاري التي انشاء تمثالها في النوبه ولم يكن من باب الصدفه وضع تمثالها في ذالك المكان حيث كان يعتقد الفراعنه بان النجوم لها تاثير على حياة الفرعون وخلوده
ومن غرائب الفراعنه احد تماثيلهم والتي تمثل امون ورع الاله الفرعونيه
ووسطهم الفرعون رعمسيس
حيث تدخل لها اشعة الشمس مرتين سنوين الاولى
في عشرين اكتوبر حين يبدأ موسم الزرع
والاخرى في عشرين فبراير حينما يبدأ موسم الحصاد
وكان رعمسيس اكثر الفراعنه هوس بالبناء حيث بناء تماثيل لنفسه وزوجته وكذالك لاكبرخمس واربعين ولد له
وتوفيت نفرتاري زوجة الفرعون رعمسيس قبل زوجها وكانت عملية التحنيط مكلفه جدا
وعثر على مقبرة نفرتاري في وادي الملكات ويعتبر من اجمل القبور الفرعونية
وحينما تم اكتشاف مومياء رعمسيس تم نقله الى فرنسا لاجراء ترميمات على الجثه وقد استقبل استقبال رسمي وتم نقله الى المستشفى وفي عام 1977 فتح التابوت
بعد الكشف اكتشف ان رعمسيس كان يمشي بصعوبه وانه توفي في سن التسعين
وانا لديه مشاكل في عموده الفقري حيث اصدر الاطباء تقرير يتكون من 400
صفحة عن احد اشهر الفراعنه

أظهرت دراسة أن لعنة الفراعنة المزعومة حول قبور توت عنخ آمون غير موجودة، وأن الذين اقتربوا من قبر الفرعون لن يموتوا قبل الذين بقوا بعيدا عن المكان
وعلق نيل سبتنسر من المتحف البريطاني والمتخصص في الدراسات الفرعونية بأن قصة لعنة الفراعنة غير منطقية، وأن هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها دراسة هذا الأمر بشكل علمي
بدأت قصة لعنة الفراعنة في التداول، بعد أن مات عدد من العمال الذين كانوا بصحبة المكتشف البريطاني هوارد كارتر عام 1922، بعد اكتشاف قبر الفرعون الشاب توت عنخ أمون في منطقة وادي الملوك في مدينة الأقصر جنوب مصر
ورغم أن موت اللورد كارنارفان ممول البعثة جاء نتيجة تسمم نقله إليه البعوض، إلا أن الشائعات ترددت حول أن موته كان بسبب لعنة الفراعنة
وقد قام مارك نيلسون المختص بعلم الأمراض في جامعة ميلبورن بدراسة مذكرات كارتر، لاختيار مجموعة تحليل، حيث سجل وجود 44 غربي في مصر، في ذلك الوقت منهم 25 شخص تعرضوا للعنة
ويضم هؤلاء الأشخاص صحافيون وأعضاء فريق التنقيب وأفراد من العائلة المالكة في بلجيكا وغيرهم
إلا أن الدراسة أثبتت عدم تأثر حياة أولئك الأفراد بسبب تعرضهم للقبور الفرعونية .
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق