الجمعة، 10 فبراير 2012

نظرة عبر التاريخ المصرى القديم

الانسان فى العصر التاريخى
يبدأ دخول الانسان فى العصر التاريخى ونعنى بذالك التاريخ المحقق والمدون على الاثار وجدران المعابد والتماثيل او فى بطون الكتب واوراق البردى على شتى الصور والاشكال . عفن طريق التدوين او بالاخرى الكتابة دخل الانسان فى عصر جديد اصبح من المستطاع فية تراكم المعلومات والمعارف الانسانية للاستفادة بها والانتفاع بثمراتها عبر الزمان .. وعلى اختلاف الامكنة .


واذا كان اختلااع اللغة الملفوظة هو الذى اقام هذا الفارق الضخم بين الانسان وغير الانسان . فأن اختراع الكتابة قد فرق بين العصور وجعل ما قبلها يوصف بأنة ما قبل التاريخ وأماما بعدها فقد دخل فى نطاق التاريخ



كيفية اختراع الكتابة

ولقد تم اختراع الكتابة بالطريقة التى تم ويتم بها اى اختراع انسانى اى
من خلال سلسلة من التطور نتيجة تراكم المعلومات وتعقد الحاجات فليس من شك فى ان
اول نقش نقشة الانسان على الحجر او رسم ملون يحكى بة صورة ثور او اسد او حصان
كان يضع اللبنة الاولى فى اختراع الكتابة
فقد اصبحت الصورة ترمز للواقع وامكن استحضار شىء غائب الى الذهن برسم صورتة .

ومن الصور التى ترمز لموضوعيتها بدأ التطور الذى انتهى بالابجدية .. فمن
الصور الكاملة للدلالة الى شىء معين .. الى الصورة المبسطة فمجرد الخطوط الاساسية ثم الى استعمال هذا الرمز للدلالة على صوت معين وهكذا نشأت الابجدية اى الصور الخطية الالة على الاصوات الملفوظة .

مصر القديمة
مصر القديمة هى مبدعة اختراع الكتابة وعنها تلقت باقى شعوب وامم ما يعرف الان بالشرق الادنى او
الشرق العربى وتولت فينيقيا (لبنان الان) صياغة الابجدية فى صورتها الحاضرة المألوفة ونشرها فى انحاء عالم ذالك الزمان

وسواء كانت مصر القديمة هى مخترعة الكتابة ام انها نقلتها عن الشعوب المجاورة فأن ثمة حقيقة لاتجد خلافآ عليها وهى ان اقدم نصوص مكتوبة قد وجدت فى مصر حيث تشير الى معرفة المصريين القدماء للتوقيم الشمسىوتقسيم السنة الى 365 يومآ وان هذا التقويم قد بدىء فى استعمالة عام 4541 قبل الميلاد



الانسان فى مصر القديمة
ولما كانت اهرامات الجيزة هرم خوفو بالذات يمثل ذروة ما وصلت الية امكانيات الانسان وحضاراتة
لابد ان تكون مظاهر الحضارة قد سبقت ذلك التاريخ ببضعة الاف اخرى من السنين واكثر
التقديرات تواضعآ لبدء الحضارة فى مصر القديمة ترجع الى منتصف الالف السادسة قبل الميلاد
فقد خلف لنا المصرى القديم فى هذا العهد المبكر ما يدل على انة قد تجاوز العصر الحجرى القديم والاوسط
وبدأ العصر الحجرى الحديث الذى لم يبدأ فى مناطق اخرى الا بعد ذلك ببضعة الاف من السنين
فلم يعد المصرى يجيد التكلم ويحذق صنع الالات واشتعال النيران ويستأنس الحيوان ويزرع الارض بطريقة بدائية فحسب
بل كان قد دخل بالفعل الى متطلبات التطور الزراعى فأصبحت الالات اكثر تطورآ وفاعلية
كالفؤوس والقواديم واسنان المناجل وزاد عليها صناعة جديدة تمثل درجة جديدة من الحضارة
وهى صناعة الفخار اى صنع الاوانى من الطين ثم حرقها بعد ذالك بالنار
لزيادة صلابتها : بل انه ذهب الى ابعد من ذلك فبدأ يلون هذة الاوانى ويرسم عليها

صناعة النسيج
وبدأ الانسان المصرى فى هذا العصر السحيق الصناعة الاخرى التى لاتزال حتى الان تعتبر اهم
صناعة فى الوجود لانها صناعة الكساء عن طريق الغزل
وقد خلف لنا الانسان المصرى فى اثارة من هذة الحقبة انسجة الكتان التى يعجب ائمة النسيج فى يامنا هذة كيف استطاع المصريون ان يتطوروا فيما بعد بهذة الصناعة الى هذا الحد المعجز .
واذا كان الانسان المصرى قد حذق صناعة الفخار والنسيج فلا عجب اذا خلف
لنا فيما خلف من الصناعات هذا العهد ، السلال والحصير والحبال وتغص اليوم المتاحف ودور العبادات بهذة الاثار التى استجلبت كلها من مناطق معروفة ومشهورة بين علماء الاثار هى مرمدة بنى سلامة ـ وحلوان ـ والفيوم ـ ودير تاسا
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق