الـوحــــي لكــل الأنبيــاء
إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح
والنبـيـيـن من بعده
النساء 163
كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك
اللـه العزيز الحكيم
الشورى 3
واتـل ما أوحي إليك من كتاب ربـك
لا مبـدل لـكـلـمـاتـــه
الكهف 27
وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه
أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
الأنبياء 25
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا
وما كان من المشركين
النحل 123
الـكـتــــــاب
كان الناس أمة واحدة
فبعث اللـه النبيين مبشرين ومنذرين
وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس
البقرة 213
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
فاطر 32
تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين
السجدة 2
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
البقرة 2
في تفسير الجلالين لهتين الآيتين نقرأ .. الكتاب = القرآن
يا أيها آمنـوا آمنـوا باللـه ورسوله
والكتـاب الذي نـزل على رسوله
والكتـاب الذي أنـزل مـن قبـل
النساء 136
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين
أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم
آل عمران 19
يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم
كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب
المائدة 15
ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم
نبذ فريق منهم من الذين أوتوا الكتاب كتاب اللـه
وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
البقرة 101
فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك
جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير
آل عمران 184
ويقول سيدنا إبراهيم عليه السلام .. أبو الأنبياء .. مبتهلا للمولى عز وجل:
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة
البقرة 129
ويقول اللـه سبحانه وتعالى:
فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة
النساء 54
ويقول اللـه سبحانه وتعالى مخاطبا سيدنا المسيح عليه السلام:
وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل
المائدة 110
ويقول اللـه سبحانه وتعالى مخاطبا سيدنا محمد صلى اللـه عليه وسلم:
وأنزل اللـه عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم
النساء 113
ولا مبدل لكلمات اللـه
الأنعام 34
أمـا عن قـِـدم القـرآن الكريم في تاريخ الإنسان فيقول المولى عـز وجـل :
الرحمـن > عـلـم القـرآن > خـلـق الإنسـان > عـلمـه البيـان
الـرحمـن 1
وإنــه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين
على قلبـك لتكـون من المنـذرين
بلسـان عـربي مبيـن
وإنـه لفـي زبــر الأوليــن
أو لم يكــن لهـم آيــة
أن يعلمــه علمــاء بنـي إسـرائيل
الشعراء 192 - 197
ونجد في تفسير الجلالين أن كلمة (وإنـه) مقصود بها .. الـقـرآن كـلـه .. ولذلك فإن معنى .. وإنه لفي زبر الأولين .. هو أن القرآن كله موجود في كتب الأولين .. والآية واضحة وضوح الشمس ولا لبس فيها
وفي حديث صحيح .. مذهل ومعجز .. لرسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم .. قال مخاطبا سيدنا عمر:
يا عـمـر .. لـقـد أنـزل الـقـرآن على سـبـعـة أحــرف
ويقول علماء اللـغـة الثقـات .. أن الحرف
يعني كل ما هو مكتوب .. وأن اللسان يعني كل ما هو منطوق .. لذلك فمعنى هذا
الحديث المعجز واضح تماما وهو أن القرآن الكريم أنزل بسبعة كتابات مختلفة
لا يعلمها إلا اللـه سبحانه وتعالى .. فمثلا نحن لا نعرف بأي خطوط كتبت
صحف إبراهيم أو التوراة أو الزبور أو الإنجيل أو غيرها من الكتب الإلهية
المختلفة ولكن من المؤكد أن منطوق الكلمات واحد لقوله تعالى .. ولا مبدل
لكلمات اللـه .. وقد حاول بعض المفسرين الحداث الذين قال اللـه سبحانه في
أمثالهم .. بل اتبع الذي ظلموا أهواءهم بغير علم .. حاولوا أن يحرفوا معنى
هذا الحديث النبوي الشريف عن مقصده الحقيقي بالعشرات من التفسيرات
الغريبة والمتناقضة التي لا يقبلها أي عقل أو أي منطق علمي .. لكنهم فشلوا
فشلا ذريعا بعد أن أوقعوا الكثير من المسلمين البسطاء في حيرة شديدة .. ثم
يظل هذا الحديث النبوي المذهل باقيا وحيا في قلوب جميع المسلمين الأمناء
ليرشدنا إلى طريق الحق والصواب
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات
وأنزلنا معهم الكتاب والميزان
الحديد 25
فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك
فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك
يونس 94
قل آمنا باللـه وما أنزل علينا
وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل
وإسحق ويعقوب والأسباط
آل عمران 84
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك
الأنعام 42
إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق
الزمر 41
اللـه الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان
الشورى 17
واسـأل من أرسـلـنـا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
الزخرف 45
ولـقـد أرسـلـنـا من قـبـلـك في شـيـع الأولـيـن
الحجر 10
وكـم أرسـلـنـا من نبي في الأولـيـن
الزخرف 6
إن هذا لفي الصحف الأولى
صحـف إبراهـيـم وموسى
الأعـلى 18 - 19
الـصــــلاة
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما
بمصر بيوتا
واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين
يونس 87
رب اجعلني
مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
إبراهيم 40
تمثال مذهـل ونادر من البازلت قطعة واحدة ..
من عهد الأسرة 12 حوالي 2000 سنة قبل الميلاد .. يوضح قيام أسرة مصرية
كاملة بصلاة الجماعة .. وكيف أن الأم تـقـف خـلـف الصف بمسافة بسيطة !! ..
ref no. 37 p.129 - David Silverman
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
الأنبياء 73
صور وتماثيل مصرية قديمة من عصور سحيقة تمثل كيفية أداء المصريين لشعائر الصلاة
وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا
وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود
الحج 26
قـل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العـلم من قبله
إذا يتـلى عـليهم يخـرون للأذقـان سجـدا
الإسراء 107
صـلاة الجماعة كما صورها المصريون القدماء بشكل آخر
يا بني
أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر
واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور
لقمان 17
الـزكـــــاة
لقد فرض اللـه سبحانه وتعالى الزكاة على الأولين .. ونقرأ ذلك في العديد من الآيات القرآنية الكريمة ..
منها .. على سبيل المثال .. قول سيدنا موسى عليه السلام وهو يتضرع إلى اللـه عز وجل:
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة إنا هدنا إليك
قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء
فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
الأعراف 156
الـصـيــام
لقد فرض اللـه عز وجل الصيام على كل الأولين بقوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
البقرة 183
الـحــــــج
يقول اللـه سبحانه وتعالى آمراً سيدنا إبراهيم عليه السلام:
وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا
وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق
الحج 27
معنى ذلك أن جميع شعائر الحج .. وهو أعلى
درجات الشعائر الإسلامية كلها .. كانت قائمة وكاملة منذ عهد سيدنا إبراهيم
عليه السلام الذي وقع في عهود سابقة سحيقة من التاريخ لا يعرف مداها إلا
اللـه سبحانه وتعالى
ثم يقول سيدنا إبراهيم عليه السلام .. أبو الأنبياء .. داعيا المولى عز وجل:
ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك
وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
البقرة 128
ثم استمرت شعائر الحج في العصور
التالية لعصر سيدنا إبراهيم عليه السلام .. ونعرف ذلك من قول اللـه تعالى
في كتابه الكريم .. عندما يخبرنا على لسان حما سيدنا موسى عليه السلام وهو
يخاطبه قائلا :
قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج
فإن أتممت عشرا فمن عندك
القصص 27
ثم يقول المولى عز وجل مخاطبا سيدنا محمد صلى اللـه عليه وسلم :
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
النحل 123
أمـا عن الـسـُـنـّـة فيقول اللـه عـز وجـل :
يريد اللـه ليبين لكم ويهديكم سـنـن الذين من قبلكم
ويتوب عليكم واللـه عليم حكيم
النساء 26
وتفسير الجلالين لهذه الآية هو :
( يريد اللـه ليبين لكم شرائع دينكم ويهديكم إلى سـنـن وطرائق الأنبياء من قبلكم في التحليل والتحريم فتتبعوهم )
ما كان على النبي من حرج فيما فرض اللـه له
سنة اللـه في الذين خلوا من قبل وكان أمر اللـه قدرا مقدورا
الأحزاب 38
ومن كتاب (الإتقان في علوم القرآن) .. للحافظ جلال الدين السيوطي
849 - 911 هجرية / 1445 - 1506 ميلادية ..
رقم الإيداع 10849/96 .. الترقيم الدولي 977-11-1042-X
نقرأ ما يلي (ص 71) :
أخرج ابن الضريس وغيره عن كعب .. قال : في التوراة :
يا محمد .. إني منزل عليك توراة حديثة تفتح أعينا عميا
وآذانا صما .. وقلوبا غلفا
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة .. قال : لما أخذ موسى الألواح قال :
يا رب .. إني أجد في الألواح أمة .. أناجيلهم في قلوبهم
فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة أحمد
ففي هذين الأثرين تسمية القرآن توراة وإنجيلا .. ومع هذا لا يجوز الآن أن يطلق عليه ذلك ..
وهذا كما سميت التوراة فرقانا في قوله :
(( وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان ))
البقرة 53
وسمى صلى الله عليه وسلم الزبور قرآنا في قوله ..
وخفف على داوود القرآن
بقي سـؤال أخيـر .. هل يمكن أين يكون الإنسان مسلما بدون القرآن ..
هل يستطيع أن يقيم الصلاة بدون آيات القرآن الكريم ؟
إذا كانت الإجابة هي لا .. فهل يمكن أن يكون سيدنا إبراهيم عليه السلام ..
أبو الأنبياء .. مسلما بدون القرآن الكريم ؟!!
والســـابـقـون الســـابـقـون
أولئـــــك المـقــــــربــون
فـي جـنـــات الـنـعـيــــممنقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق